قصيدة حُبّ
ينام في حُضن الوردة . جَسَدُهُ سوف يختمرُ في رحم أمّه الميّتة . هناك فتاة ٌ تخرج من القبر و تدخلُ فيه . تغيب ُ في يدي راحة ُ الشمس تارة ً ، و تنوح في حنجرتي طورًا ، امرأة فقدتني . صاحبُ القدح و فيزياء الجذع على ساقية ٍ جفّت ، هما ما تمتلكه العين . الذاكرة قبرٌ هرب منه صاحبُه ، ينام في حُضن الوردة .
الماء يؤدي إلى المسك ، يعبق من إبط فتاة موشومة الصدر . احتضنّي في هذه الوهدة ، تحسّس نهديّ جميلين خرجا للتو من الماء ، انظر كيف يفور الذهبُ على جسد الحبيب ، ينام في حضن الوردة .
ـــــــــ